معايير تحديد السلوك السوي وغير السوي
:
تختلف وجهات النظر لدى العلماء المعنيين بدراسة علم النفس والسلوك في تحديد الشخصية السوية واللاسوية اذ تبنت كل مجموعة معايير عدة وساد في الاوساط العلمية عدد منها نذكر بعضها :
1 – معايير تحديد السلوك السوي :.
أ. الفاعلية:وذلك بأن يتصرف الشخص بشكل إيجابي يحقق النتائج المطلوبة لحل المشكلات التي يواجهها رغم ما يعترضه من عقبات أو صعوبات.
ب. الكفاءة: وذلك بأن يكون قادراً على استخدام ما لديه من إمكانات بفاعلية لتحقيق ما هو ممكن أو متاح.
ج. الملائمة:وذلك بتوافق السلوك مع عمر صاحبه, ومع خصائص الموقف الذي يتم فيه السلوك.
د. المرونة: الشخص السوي هو القادر على تكييف سلوكه وفقاً لما تحتاجه المواقف أو الظروف المتغيرة.
هـ. الاستفادة من الخبرة: وذلك بتوظيف تجاربه وخبراته والاستفادة منها في توليد السلوك الجديد.
و. القدرة على التواصل الإنساني: وهي حاجة من الحاجات الأساسية التي لا غنى عنها, والشخص ذو السلوك السوي هو القادر على تحقيق هذا التواصل على نحو مقبول ومرضي.
ز. تقدير الذات: وهو الشخص القادر على تقييم ذاته بموضوعية, مميزاً لجوانب القوة والضعف لديه, ويعمل على تعزيز جوانب القوة لديه واستكمال جوانب الضعف ومعالجتها.
2 – معايير تحديد االسلوك اللاسوي: .
أ. معيار النشاط المعرفي: وذلك بأن تحدث إعاقة لأي من القدرات العقلية كالإدراك, أو التذكر, أو الانتباه, أو الاتصال .
ب. معيار السلوك الاجتماعي: وذلك عندما ينحرف السلوك عن القيم والعادات والتقاليد, أو أن يكون مخالفاً للاتجاهات الدينية أو العقائدية السائدة.
ج. معيار التحكم الذاتي: وذلك عندما يعجز الفرد عن التحكم بسلوكه, مع استمرار هذه الحالة أو تكرارها بشكل كبير.
د. معيار الضيق والكرب: عندما يعبر الفرد عن معاناته, أو ضائقة بطريقة يتجاوز فيها حدود المعقول فإن هذا يعتبر سلوكاً يحتاج إلى معالجة.
هـ. معيار الندرة الإحصائية: حيث يتوزع أفراد المجتمع وفقاً للمنحنى السوي, بحيث يتمركز غالبيتهم في منطقة الوسط وحوله, بينما يتواجد بعض أفراده على أطراف المنحنى, والشخص الذي يوسم سلوكه بالسوي لا يكون من أفراد المجتمع المتواجدين على الأطراف.
و. المعايير النمائية:إذ إن لكل مرحلة عمرية مظاهرها النمائية والسلوكية , فإذا تجاوز سلوك الفرد إلى مراحل سابقة, كان سلوكه غير سوي.
ز. معيار الإقرار الذاتي: ويقوم على إقرار الفرد من تلقاء نفسه بأن سلوكه غير سوي. ولعلَ هذا المعيار يحتاج إلى درجة عالية من الموضوعية إذ أن قلة من الناس من يمتلك القدرة على الاعتراف بأن سلوكه غير مقبول وأنه بحاجة إلى علاج.
ح. المعيار الطبيعي: إن سلوك الفرد ينبغي أن يكون متوافقاً مع الفطرة السوية كما يخضع لقانون المحافظة على النوع وتناسل الكائنات الحية ومنها الإنسان, فإذا كان سلوك الإنسان لا يتفق مع أسس بقائه فإنه يكون غير سوي.
مقال جميل جدا
RépondreSupprimer